وتشهد الغابات والأراضي الزراعية في محافظات حمص وحماة وطرطوس واللاذقية، منذ عدة أيام، حرائق ونيران التهمت مساحات شاسعة من الغطاء النباتي، ملحقة أضرارًا كبيرة بالقرى والبلدات المجاورة وأسفرت عن وقوع ضحايا واصابات بسبب الحروق وحالات الاختناق،يأتي ذلك وسط عجز حكومة دمشق عن السيطرة على الموقف.
وفي هذا السياق، تقدمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومن تصريح للمتحدث الرسمي باسمها، بالعزاء لذوي الضحايا وتمنت الشفاء للمصابين، فيما أشارت إلى أنهم يتابعون بألم "الكارثة" التي تحل على الساحل السوري ومناطق أخرى.
وجاء في نص التصريح الذي نُشر على لسان المتحدث الرسمي للإدارة الذاتية لقمان أحمي ما يلي:
"نتابع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بألمٍ الكارثة التي تحلّ على الساحل السوري ومناطق أخرى، جراء الحرائق التي تلتهم تلك المنطقة، وأدت إلى أضرار كبيرة بالغابات وبعض القرى والبلدات.
وفي الوقت الذي نعبّر فيه عن تعاطفنا التام مع الأهالي هناك، فإننا نتمنى أن تتم السيطرة على هذه الكارثة في أقرب وقت ممكن وأن يعود الأهالي إلى مناطقهم وقراهم التي نزحوا منها.
كما إننا نتوجه إلى المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته حيال ذلك، على أمل ألا تزيد هذه الكارثة من معاناة السوريين، إضافة إلى ما يعانون منه منذ قرابة العقد من الزمن جراء الأزمة في سوريا.
تعازينا للضحايا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".